responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 458

نسبة ما في هذا الخبر من الغناء

صوت‌

بكر العواذل في الصّبا

ح يلمنني و ألومهنّه‌

و يقلن شيب قد علا

ك و قد كبرت فقلت إنّه‌

لا بدّ من شيب فدع

ن و لا تطلن ملامكنّه‌

يمشين كالبقر الثّقا

ل عمدن نحو مراحهنّه [1]

يحفين في الممشى القري

ب إذا يردن صديقهنّه‌

الشعر لابن قيس الرقيّات. و الغناء لابن مسجح خفيف ثقيل أوّل بالسبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه ثقيل أوّل للغريض عن الهشاميّ. و فيه خفيف ثقيل آخر بالوسطى ليعقوب بن هبّار عن الهشاميّ و دنانير، و ذكر حبش أنّه ليعقوب.

و منها:

صوت‌

إنّ الخليط أجدّ فاحتملا

و أراد غيظك بالذي فعلا

الأبيات الأربعة.

الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء للغريض ثقيل أوّل بالسبّابة عن يحيى المكّي. و فيه ليحيى أيضا ثقيل أوّل بالوسطى من رواية أحمد ابنه، و ذكر حبش أنّ هذا اللحن لبسباسة بنت معبد.

سأله ابن أبي ربيعة الغناء في شعر له فغناه فأجازه:

أخبرني الحسين عن حمّاد عن أبيه عن عثمان بن حفص الثّقفيّ قال:

كان للدّلال صوت يغنّي به و يجيده، و كان عمر بن أبي ربيعة سأله الغناء فيه و أعطاه مائة دينار ففعل، و هو قول عمر:

صوت‌

أ لم تسأل الأطلال و المتربّعا

ببطن حليّات دوارس بلقعا [2]

إلى السّرح من وادي المغمّس بدّلت‌

معالمه و بلا و نكباء زعزعا

و قرّبن أسباب الهوى لمتيّم‌

يقيس ذراعا كلّما قسن إصبعا

/ فقلت لمطريهنّ في الحسن إنّما

ضررت فهل تسطيع نفعا فتنفعا


[1] المراح (بالضم): مأوى الإبل و البقر و الغنم.

[2] تقدّم هذا الشعر و التعليق عليه في صفحتي 131، 176 من الجزء الأوّل من هذه الطبعة.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست