responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 439

خليليّ فيما عشتما هل رأيتما

قتيلا بكى من حبّ قاتله قبلي‌

حديث ابن مصعب الزبيري عن كثير:

قرأت في كتاب منسوب إلى أحمد بن يحيى البلاذريّ: و ذكر إسحاق بن إبراهيم الموصليّ أنّ عبد اللّه بن مصعب الزّبيريّ كان يوما يذكر شعر كثيّر و يصف تفضيل أهل الحجاز إيّاه، إلى أن انتهى إلى هذا البيت. قال إسحاق: فقلت له: إنّ الناس يعيبون عليه هذا المعنى و يقولون: ما له يريد أن ينساها! فتبسّم ابن مصعب ثم قال:

إنّكم يا أهل العراق لتقولون ذلك.

سئل كثير عن أنسب بيت قاله فأجاب:

أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ قال حدّثنا عمر بن شبة قال حدّثني أبو يحيى الزّهريّ [1] قال حدّثني الهزبريّ [2] قال:

قيل لكثيّر: ما أنسب بيت قلته؟ قال: الناس يقولون:

أريد لأنسى ذكرها فكأنّما

تمثّل لي ليلى بكلّ سبيل‌

و أنسب عندي منه قولي:

و قل أمّ عمر داؤه و شفاؤه‌

لديها و ريّاها الشّفاء من الخبل [3]

و قد قيل: إنّ بعض هذه الأبيات للمتوكّل اللّيثيّ.


[1] في م: «الزبيري».

[2] في ط، ء، م: «الهديري».

[3] كذا في ط، ء، م. و لعله من القصيدة التي منها:

خليليّ فيما عشتما هل رأيتما

قتيلا بكى من حب قاتله قبلي‌

و في سائر الأصول:

لديها و رباها إليه طبيب‌

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 4  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست