أخبرني جعفر بن
قدامة قال حدّثني محمد بن عبد الملك قال:
سمعت فريدة
تغنّي:
أخلّاي بي شجو و ليس بكم شجو
و كلّ امرئ مما بصاحبه خلو
أذاب الهوى لحمي و جسمي و مفصلي
فلم يبق إلّا الرّوح و الجسد النّضو
فما سمعت قبله
و لا بعده غناء أحسن منه.
/ الشعر لأبي
العتاهية، و الغناء لإبراهيم ثقيل أوّل مطلق في مجرى الوسطى عن الهشاميّ، و له
أيضا فيه خفيف ثقيل بالسبّابة و البنصر عن ابن المكيّ. و فيه لعمرو بن بانة رمل
بالوسطى من مجموع أغانيه. و فيه لعريب خفيف ثقيل آخر صحيح في غنائها من جمع ابن
المعتزّ و عليّ بن يحيى. و تمام هذه الأبيات:
الشعر لأميّة
بن أبي الصّلت، و الغناء للهذليّ خفيف ثقيل أوّل بالوسطى. و فيه لابن محرز لحنان: هزج
و ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ و حبش. و ذكر يونس: أنّ فيه لابن محرز لحنا واحدا
مجنّسا.
[1]
وردت هذه الجملة في الأصول هكذا: «و فيها كلها غناء مفترق في أبياته الألحان». و
كان ينبغي أن تكون هذه الجملة عقب الأبيات.