: قال أبو خليفة: أخبرنا محمد بن سلام قال: حدثني شعيب
بن صخر، عن محمد بن زياد، و أخبرني به الجوهري و جحظة عن ابن شبّة، عن محمد بن
سلام، و كان محمد في زمام الحجاج زمانا قال:
انتهيت إلى الفرزدق بعد
موت الحجاج بالرّدم [9] و هو قائم و الناس حوله [9] ينشد مديح سليمان بن عبد
الملك:
قال: قلت: أنا و اللّه
أحدهم، فأخذ بيدي و قال: أيها الناس سلوه عما أقول و اللّه ما كذبت قط.
يأبى حين يريد
: أخبرني جحظة قال: حدثني ابن شبة، عن محمد بن سلّام
فذكر مثله و قال فيه: و اللّه ما كذبت قط و لا أكذب أبدا.
(1-
2) دنت، أي حبيبته، البشام: نوع من
الشجر، و البيتان شاهد أيضا على الإقواء.
(3-
4) في هج «جباري» و في أخرى «حباري»، و في هد، هج، «ما زال» بدل «ما نال» «مالكا» بدل من ابن، رسول في
البيت الثاني عطف على سيف، فإن عطف على خليفة كان في البيت إقواء.
(5-
6) يمدح رجلا فيقول: لا يدين أحق بالمكرمات
من يده اللتين يستعين بهما يزيد و يشد بهما عقد جواره.
[7]
ف «الردى» تحريف لكلمة «الندى» و المعنى إذا جئته أعطاك عفوا، و لم يكن منك سائل
له عند العطاء.
[8]
لا تنصف النعل ساقه: لا تبلغ نصفها،
كناية عن قصر النعل، و إن كانت طوالا حمائله: كناية عن طول القامة، يريد أنه قصير
النعل، لكيلا تعوقه عن الحركة، و إن كان طويل القامة، و قوله «أجل» تأكيد لمضمون
الجملة، و قوله «لا» تأكيد «للا» في المصراع الأول، و هذان البيتان و ما قبلهما
تكملة من هج، هد.
(9-
9) التكملة من هد.
[10]
كثيرا مفعول مقدم لفككت، و الغلال:
جمع غل، و هو الطوق و جاء في «اللسان» جمع الغل أغلال لا يكسر على غير ذلك.