الشعر لعلقمة بن عبدة، و
الغناء لابن سريج، و له فيه لحنان أحدهما في الأول و الثاني خفيف ثقيل أول بالخنصر
في مجرى البنصر عن إسحاق، و الآخر رمل بالخنصر في مجرى البنصر في الخامس و السادس
من الأبيات، و ذكر عمرو بن بانة أن في الأربعة الأبيات الأول المتوالية لمالك خفيف
ثقيل بالوسطى، و فيها ثقيل أول نسبه الهشاميّ إلى الغريض، و ذكر حبش أن لحن الغريض
ثاني ثقيل بالبنصر، و ذكر حبش أن في الخامس و السادس خفيف رمل بالبنصر لابن سريج.
[1]
الأترجة: يكنى بها عن محبوبته، نضخ:
بلل: يريد أن رحالها تنفح ريحا طيبة.
[2]
فأرة المسك: وعاؤه، للباسط المتعاطي:
لمن يبسط يده بطلب العطاء، و لعلها للناشق.
[3]
يعني إبريق الخمر، يشبهه بالظبي
الواقف على مكان مرتفع، مفدم: مسدود بالفدام، و هو الخرق و نحوها، و سبا الكتان:
خرقه، ملثوم: لابس اللثام: و ذلك كله كناية عن أن خمرهم مهيأة للشراب، و يبدو أن
بين هذا البيت و ما قبله أبيات لم تذكر.
[4]
الشرب: جماعة الشاربين، المزهر: آلة
من آلات الغناء، صدح: صيغة مبالغة من صدح الصهباء: الخمر، الخرطوم: السريعة
الإسكار.