غنّاه إبراهيم الموصليّ
رملا مطلقا في مجرى الوسطى، عن إسحاق و عمرو و غيرهما، و يروى: «كلتاهما حلب العصير»، بجعل
الفعل للعصير. و يروى للمفصل، بكسر الميم و فتح الصاد، و للمفصل، بفتح الميم و كسر
الصاد، و هو اللسان.
أخبرنا بذلك عليّ بن
سليمان الأخفش، عن المبرد، حكاية عن أصحابه، عن الأصمعيّ.
رجع الحديث إلى أخبار
عزّة الميلاء
عبد اللّه بن جعفر و
ناسك بالمدينة
قال إسحاق: حدثني مصعب
الزبيريّ، عن محمد بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن أبيه،/ عن جدّه،
قال:
كان بالمدينة رجل ناسك من
أهل العلم و الفقه، و كان يغشى عبد اللّه بن جعفر، فسمع جارية مغنّية لبعض
النخّاسين تغني:
و بلغ عبد اللّه بن جعفر
خبره، فبعث إلى النخّاس، فاعترض [7] الجارية، و سمع غناءها بهذا الصوت، و قال لها:
ممّن أخذته؟ قالت: من عزّة الميلاء. فابتاعها بأربعين ألف درهم، ثم بعث إلى الرجل
فسأله عن خبره، فأعلمه إياه و صدقه عنه، فقال له: أ تحبّ أن تسمع هذا الصوت ممن
أخذته عنه تلك الجارية؟ قال: نعم، فدعا بعزّة و قال