قوله حلّت به الأرض، قال
بعضهم: حلت من الحلية أي زيّنت به الأرض موتاها، حين دفن بها. و قال بعضهم: حلّت
من حللت الشيء. و المعنى ألقت مراسيها، كأنه كان ثقلا عليها. قال: اللفظ لفظ
الاستفهام و المعنى خبر، كما قال جرير:
أ لستم خير من ركب
المطايا
و أندى العالمين بطون راح
/ قال: جواب «أبعد» في «آسى» أي أبعد ابن عمرو آسى و أسأل نائحة ما لها.
[1]
الحواصن من النساء: الحبالى. و بعجز
هذا البيت استشهد في «اللسان» (حصن). و الأحبال: جمع حبل، بالتحريك، و هو حمل
المرأة. أراد أن تلك الدهية تفزع الحبالى فيسقطن الأجنة. ما عدا ط، ج، مب «تبين الحواصن أحمالها» لكن
في ها «تنيل الحواضن أحبالها»
محرّف.
[2]
ط، ج، ها، مب «ما نالها» و في سائر النسخ «ما غالها» و تفسير أبي الفرج فيما سيأتي يقتضي أن تكون
«ما عالها».
[3]
الصباح: الغازة صبحا. ما عدا ط، ج،
ها، مب «الصباح».
[4]
ط، ج، ها، مب «و معلمة» و التفسير التالي يقتضي ما أثبت من سائر
النسخ. و الأغفال: جمع غفل، بالضم، و هي التي لا سمة عليها.
[5]
الناجية: الناقة السريعة. و الأتان:
الصخرة. ما عدا ط، ج، ها، مب «لانتيات الثميل» محرّف.
[7]
النوح، بالفتح، عنى بهن النساء يجتمعن
للحزن ما أصابهن من ثكل. و الإراخ، بالكسر: جمع إرخ، بكسر الهمزة و فتحها، و هي
البقر أو البكر منها. آنست: أبصرت. و العين، بالكسر: جمع عيناء الواسعة العينين. و
الأسبال: جمع سبل، بالتحريك، و هو المطر.