/ العوّار
و العائر: وجع، و هو مثل الرمد. و ذرفت: قطرت قطرا متتابعا لا يبلغ أن يكون سيلا.
و العبرى، يقال امرأة عبرى و عابر. و العبرة [3]: سخنة العين [4]. و الوله [5]: ما
يصيب الرجل و المرأة من شدّة الجزع على الولد. حول و أطوار، أي تحوّل و تقلّب و
تصرّف. قد تناذره، أي أنذر بعضهم بعضا هوله و صعوبته. و يروى:
«تبادره» و قولها «ما في ورده عار» أرادت ما
في ترك ورده عار، أي لا يعيّر أحد إن عجز عنه من صعوبة ورده [6].
العجول: الثّكول. و البوّ:
أن ينحر ولد الناقة و يؤخذ جلده فيحشى و يدنى من أمّه فترأمه. إحلاء و إمرار،
يقال: ما أحلى و لا أمرّ. أي ما أتى بحلوة و لا مرّة [7]. و المعنى أنّ الدهر يأتي
بالمشقّة و المحبة [8]. «كأنه علم في رأسه نار» أي إنّه مشهور. و العلم: الجبل، و
جمعه أعلام. «كأنه تحت طيّ البرد أسوار»،
أي من لطافة بطنه و هيفة شبيه [9] أسوار من ذهب. و الرديني: الرمح منسوب/ إلى
ردينة: امرأة كانت تقوّم الرماح. أي هو معصوب البدن ليس بمهبّج [10] منحلّ. و هذا
كلّه من انتفاخ الجلد و السّمن و الاسترخاء. و قال/ أبو عمرو: مقمطرّات: صخور
عظام.
و الأحجار صغار [11]. ذو
فجر: يتفجر بالمعروف. و الدّسيعة: العطاء. الطخية، من الطخّاء، و هو الغيم الرقيق
الذي يواري النّجوم فيتحيّر الهادي [12].