responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 45

يا ربّ ما لابن رامين، له بقر

عين و ليس لنا غير البراذين‌

لو شئت أعطيته مالا على قدر

يرضى به منك غير الخرّد العين‌

لعائذ اللّه بيت ما مررت به‌

إلّا و جئت [1] على قلبي بسكين‌

يا سعدة القينة البيضاء، أنت لنا

أنس لأنّك في دار ابن رامين‌

لا تحسبنّ بياض الجصّ يؤنسني‌

و أنت كنت كمثل الخزّ في اللين‌

لو لا ربيحة ما استأنست ما عمدت‌

نفسي إليك و لو مثّلت في طين [2]

/ لم أنس سعدة و الزّرقاء يومهما

باللّجّ شرقيّه فوق الدّكاكين‌

تغنّيان ابن رامين ضحاءهما

بالمسجحيّ و تشبيب المحبّين [3]

فما دعوت به من عيش مملكة

و لم نعش يومنا عيش المساكين‌

أذاك أنعم أم يوم ظللت به‌

منعّم العيش في بستان سورين‌

يشوي لنا الشّيخ سورين دواجنه‌

بالجردناج و سحاج الشقابين [4]

نسقى شرابا لعمران يعتّقه‌

يمسي الأصحاء منه كالمجانين‌

يعني عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد اللّه-

إذا ذكرنا صلاة بعد ما فرطت‌

قمنا إليها بلا عقل و لا دين [5]

نمشي إليها بطاء لا حراك بنا

كأنّ أرجلنا تقلعن من طين‌

نمشي و أرجلنا عوج مطارحها

مشي الإوزّ التي تأتي من الصين‌

أو مشي عميان دبر لا دليل لهم‌

إلّا العصيّ، إلى عيد السّعانين‌

و قال فيه أيضا:

لابن رامين خرّد كمها الرّم

- ل حسان و ليس لي غير بغل‌

ربّ فضّلته عليّ و لو شئ

- ت لفضّلتني عليه بفضل‌

قال حمّاد: و أخبرني أبي قال: حدّثني السّكوني، أنّ جعفر بن سليمان اشترى ربيحة بمائة ألف درهم، و اشترى صالح بن عليّ سعدة بتسعين ألف درهم، و اشترى معن بن زائدة الزرقاء.

/ قال مؤلف هذا الكتاب: هذا خطأ، الزّرقاء اشتراها جعفر بن سليمان، و لعل معنّا اشترى غيرها.


[1] الوج: الطعن بسكين و نحوه.

[2] في الأصول «و قد مثلت في طين». و انظر ما سبق في أخبار إسماعيل بن عمّار.

[3] ج «بالمسحجي» بتقديم الحاء.

[4] الجردناج: هو «كردناج» بالفارسية، و هو لحم ينضج قليلا بالماء ثم يشوى. معجم استينجاس» 1080:Meat Parboiled and) roasted( و سحاج الثقابين، كذا وردت. و فيما مضى «و شحاج الشعانين».

[5] فرطت: سبقت، و تقدّمت.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست