responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 41

5ذكر خبرها و خبر محمد بن الأشعث‌

نسخت ذلك من كتاب هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات [1]، ذكر أنّ أبا أيوب المديني حدّثه [2] عن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود قال:

كان محمد بن الأشعث القرشي ثم الزهري كاتبا، و كان من فتيان أهل الكوفة و ظرفائهم و أدبائهم، و كان يقول الشعر و يتغنى فيه. فمن ذلك قوله في زرقاء جارية ابن رامين، و كان يألفها:

أمسى لسلّامة الزّرقاء في كبدي‌

و ذكر الأبيات:

شعر محمد بن الأشعث في سلّامة:

قال: و من شعره فيها يخاطب مولاها و قد كان حجّ و أخرج جواريه كلّهنّ- هكذا ذكر أحمد بن إبراهيم. و هذا الشعر [3] الثاني لإسماعيل بن عمّار الأسدي، و قد ذكرت أخباره في موضع آخر.

صوت‌

أيّة حال يا ابن رامين‌

حال المحبّين المساكين‌

تركتهم موتى و لم يتلفوا

قد جرّعوا منك الأمرّين‌

- [و يروى: «تركتهم موتى و ما موّتوا»، وجدته بخطّ حمّاد [4].]-

و سرت في ركب على طيّة

ركب تهام و يمانين‌

/ يا راعي الذّود لقد رعتهم‌

ويلك من روع المحبّين‌

فرّقت جمعا لا يرى مثلهم‌

بين دروب الرّوم و الصّين‌

الغناء لمحمد بن الأشعث نشيد خفيف ثقيل أوّل بالوسطى في مجراها، عن ابن المكي و غيره.

شعره في وصيفة:

قال: و دخل ابن الأشعث يوما على ابن رامين فخرجت إليه الزّرقاء، فبينما هو يلقي عليها إذ بصر بوصيفة من وصائفهم فأعجبته، فقال شعرا في وقته، و تغنى فيه، فأخذته منه الزرقاء، و هو قوله:


[1] هذا ما في ط، مط. و في سائر النسخ «كتاب محمد بن عبد الملك الزيات».

[2] ما عدا ط، ح، مب، مط «ذكر أبو أيوب المديني أنه حدثه» محرّف.

[3] ما عدا ط، مب، مط «هكذا ذكره. و ذكر أحمد بن إبراهيم أن هذا الشعر».

[4] التكملة من ط، مب.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست