responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 28

شغف أحد الفتيان بها:

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان [قال حدّثني أبو بكر العامري قال حدّثني عمرو بن عبد اللّه البصري‌] [1] قال: حدّثنا [الحسين‌] [1] بن يحيى عن عثمان بن محمد الليثي قال: كنت يوما في مجلس ابن نفيس، فخرجت إلينا جاريته بصبص، و كان في القوم فتى يحبّها، فسألته حاجة، فقام ليأتيها بها، فنسي أن يلبس نعله، و مشى حافيا؛ فقالت: يا فلان،/ نسيت نعلك. فلبسها و قال: أنا و اللّه كما قال الأوّل:

و حبّك ينسيني عن الشّي‌ء في يدي‌

و يشغلني عن كلّ شي‌ء أحاوله‌

فأجابته فقالت:

و بي مثل ما تشكوه منّي و إنّني‌

لأشفق من حبّ أراك تزاوله‌

صوت‌

يشتاق قلبي إلى مليكة لو

أمست قريبا ممن يطالبها

ما أحسن الجيد من مليكة و ال

- لّبّات إذ زانها ترائبها [2]

يا ليتني ليلة إذا هجع ال

- نّاس و نام الكلاب صاحبها

في ليلة لا يرى بها أحد

يسعى علينا إلّا كواكبها

الشعر لأحيحة بن الجلاح، و الغناء لابن سريج. رمل بالخنصر في مجرى البنصر. و فيه لحن لمالك [3] من رواية يونس.


[1] هذه التكلمة من ط، مب، مط.

[2] اللبات: جمع لبة؛ بالفتح، و هو موضع القلادة من الصدر. و الترائب: عظام الصدر، أو ما بين الثديين.

[3] لمالك، من ط، مط.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست