responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 233

كان طفيل أكبر من النابغة: و ليس في قيس فحل أقدم منه.

اعتزاز معاوية به‌

قال: و كان معاوية يقول: خلّوا لي طفيلا و قولوا ما شئتم في غيره من الشعراء.

تلقيبه بطفيل الخيل‌

أخبرني عبد اللّه بن مالك النحوي قال: حدثنا محمد بن حبيب قال:

كان طفيل الغنوي يسمّى «طفيل الخيل» لكثرة وصفه إيّاها.

أخبرني محمد بن الحسين الكندي خطيب مسجد القادسية، قال: حدّثني الرياشي قال: حدّثني الأصمعي قال:

كان أهل الجاهلية يسمّون طفيلا الغنويّ «المحبّر»؛ لحسن وصفه الخيل [1].

أوصف العرب للخيل‌

أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال: حدّثني محمد بن يزيد قال: قال أبو عبيدة: طفيل الغنويّ، و النابغة الجعديّ، و أبو دواد الإياديّ، أعلم العرب بالخيل و أوصفهم لها.

أعف بيت‌

أخبرني عمي قال حدّثنا محمد بن سعد الكراني قال: حدّثنا العمري عن لقيط قال: قال قتيبة بن مسلم لأعرابيّ من غنيّ قدم عليه من خراسان:/ أيّ بيت قالته العرب أعفّ؟ قال: قول طفيل الغنوي:

/

و لا أكون وكاء الزاد أحبسه‌

لقد علمت بأنّ الزاد مأكول [2]

أجود بيت في الحرب و في الصبر

قال: فأيّ بيت قالته العرب في الحرب أجود؟ قال: قول طفيل:

بحيّ إذا قيل اركبوا لم يقل لهم‌

عواوير يخشون الرّدى أين نركب [3]

قال: فأيّ بيت قالته العرب في الصّبر أجود؟ قال: قول نافع بن خليفة الغنوي:

و من خير ما فينا من الأمر أنّنا

متى ما نوافي موطن الصّبر نصبر

قال: فقال قتيبة: ما تركت لإخوانك من باهلة؟ قال: قول صاحبهم:

و إنا أناس ما تزال سوامنا

تنوّر نيران العدوّ مناسمه [4]


[1] ب، س، م «يسمون طفيلا الغنوي طفيل الخيل لشدة وصفه الخيل».

[2] في «الديوان» 32: «إني لأعلم أن الزاد».

[3] في معظم الأصول «يجي‌ء» و «عواوين» صوابهما في مب، ف و «الديوان» ص 20. و في «الشعر و الشعراء» 423 «بخيل».

و العواوير: جمع عوار، كرمان، و هو الضعيف الجبان السريع الفرار.

[4] نسب البيتان في ملحق «ديوان طفيل» ص 65 إليه، مع أن النص هنا يقطع بأنهما لشاعر من باهلة.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست