فقال مولاه: هو لزانية.
فخرج و هو ينادي: إنّ صفوان ابن الزانية! فتعلّق به صفوان فقال: هذا مولاك يشهد
أنك ابن زانية. فخلّى عنه.
نصيحته لابن عم في عدم
زواجه له من امرأة و ما قال في ذلك
و قال محمد بن علي بن
حمزة: و أخبرني الرياشي أنّ ابن عمّ للحزين استشاره في امرأة يتزوّجها، فقال له:
إن لها إخوة مشائيم و قد ردّوا عنها غير واحد، و أخشى أن يردّوك فتطلق عليك ألسنا
كانت عنك خرسا. فخطبها و لم يقبل منه فردّوه، فقال الحزين:
شعره في هجاء سهيل بن
عبد الرّحمن و مديح سفيان بن عاصم
و أخبرني عيسى بن الحسن
قال: حدّثنا سليمان بن أبي شيخ قال: حدّثني عمر بن سلام مولى عمر بن الجعّاب [5]:
أنّ الحزين الديلي خرج مع
ابن لسهيل بن عبد الرّحمن بن عوف، إلى منتزه لهم، فسكر الحزين و انصرف، فبات في
الطريق و سلب ثيابه، فأرسل إلى سهيل يخبره الخبر و يستمنحه فلم يمنحه، و بلغ الخبر
سفيان بن عاصم بن عبد العزيز بن مروان فأرسل إليه بجميع ما يحتاج إليه، و عوّضه
ثمن ثيابه، فقال الحزين في ذلك: