responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 151

أريد حباءه و يريد قتلي‌

عذيرك من خليلك من مراد

حدّثني محمد بن الحسن الأشناني قال: حدّثنا علي بن المنذر الطّريفي قال: حدّثنا محمد بن فضيل قال:

حدّثنا فطر بن خليفة [1] عن أبي الطفيل عامر بن واثلة [2]، و الأصبغ بن نباتة قال:

قال علي عليه السلام: ما يحبس أشقاها [3]؟ و الذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذا.

/ قال أبو الطفيل: و جمع عليّ الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم المراديّ، فردّه مرّتين أو ثلاثا ثم بايعه، ثم قال: ما يحبس أشقاها؟ فو الذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذا. ثم تمثل بهذين البيتين:

اشدد حيازيمك للموت‌

فإنّ الموت يأتيك [4]

و لا تجزع من القتل‌

إذا حلّ بواديك‌


[1] في «الأصول»: «قطن بن خليفة» صوابه ما أثبت.

[2] الكلام بعده إلى «و نهض على الحال» في ص 234 ساقط من أ.

[3] اقتبسه من قول اللّه تعالى: إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها، و هو عاقر ناقة صالح الذي بعقره أصيب قومه بعذاب اللّه.

[4] هذا ما يسميه علماء العروض بالخزم، بالزاي، و هو الزيادة على وزن البيت في أوله. انظر «العمدة» (1: 92) و «الكامل» 552 ليبسك. و هذا أقصى ما يزاد في الخزم، كما نص ابن رشيق، إذ زاد أربعة أحرف، و هي «اشدد». ها «آتيك».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 15  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست