حدّثني محمد بن الحسن
الأشناني قال: حدّثنا علي بن المنذر الطّريفي قال: حدّثنا محمد بن فضيل قال:
حدّثنا فطر بن خليفة [1]
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة [2]، و الأصبغ بن نباتة قال:
قال علي عليه السلام: ما
يحبس أشقاها [3]؟ و الذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذا.
/ قال
أبو الطفيل: و جمع عليّ الناس للبيعة فجاء عبد الرحمن بن ملجم المراديّ، فردّه
مرّتين أو ثلاثا ثم بايعه، ثم قال: ما يحبس أشقاها؟ فو الذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه
من هذا. ثم تمثل بهذين البيتين:
[2]
الكلام بعده إلى «و نهض على الحال» في ص
234 ساقط من أ.
[3]
اقتبسه من قول اللّه تعالى:إِذِ انْبَعَثَ
أَشْقاها،
و هو عاقر ناقة صالح الذي بعقره أصيب
قومه بعذاب اللّه.
[4]
هذا ما يسميه علماء العروض بالخزم،
بالزاي، و هو الزيادة على وزن البيت في أوله. انظر «العمدة» (1: 92) و «الكامل» 552 ليبسك. و هذا أقصى ما يزاد في الخزم، كما نص ابن
رشيق، إذ زاد أربعة أحرف، و هي «اشدد». ها «آتيك».