عروضه من
الوافر. الخاتل: الذي يتقتّر [6] للصيد و ينحني حتى لا يرى. و يقال لكل من أراد
خداع صيد أو إنسان: خلته، ورّى أمره فلم يظهره. و من رواه: «كأني حابل» فإنه يعني
الذي ينصب حبالة للصيد. الشعر لأبي الطّمحان القيني. و الغناء لإبراهيم ما خوريّ و
هو خفيف الثقيل الثاني بالوسطى. و ذكر ابن حبيب أن هذا الشعر للمسجاح بن سباع
الضبيّ، فإن كان ذلك على ما قال فلأبي الطمحان ممّا يغنّي فيه من شعره و لا يشكّ
فيه أنّه له قوله:
صوت
أضاءت لهم أحسابهم و وجوههم
دجى اللّيل حتى نظّم الجزع ثاقبه
الغناء لعريب
ثاني ثقيل و خفيف رمل، و ذكر ابن المعتزّ أن خفيف الرمل لها، و أن الثقيل الثاني
لغيرها.
* تم الجزء
الثاني عشر و يليه الجزء الثالث عشر و أوّله أخبار أبي الطمحان القينيّ
[1]
اجرهدت الأرض: لم يوجد فيها نبت و لا مرعى. صلد الزند: صوّت و لم يور، و يقال
للبخيل: صلدت زناده.