responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 480

جمعت و فحشا غيبة و نميمة

ثلاث خصال لست عنهن نرعوي‌

و يدحو بك الداحي إلى كلّ سوأة

فيا شرّ من يدحو إلى شر مدحوي [1]

بدا منك غشّ طالما قد كتمته‌

كما كتمت داء ابنها أمّ مدّوي [2]

و هذا شعر إذا تأمّله من له في العلم أدنى سهم عرف أنّه لا يدخل في مذهب طرفة و لا يقاربه.

صوت من المائة المختارة

أبى القلب إلا أمّ عوف و حبّها

عجوزا، و من يعشق عجوزا يفنّد

كثوب يمان قد تقادم عهده‌

و رقعته ما شئت في العين و اليد

الشعر لأبي الأسود الدّؤلى و الغناء لعلّوية، ثقيل أوّل بالبنصر عن عمرو بن بانة.


[1] في جميع الأصول:

و يدعو بك الداعي إلى كل سوأة

فيا شر من يدعو إلى شر من دعى‌

و التصويب عن «الخزانة» (ج 1 ص 499).

[2] أدوى: أكل الدواية (بالضم و بالكسر)، و هي جليدة رقيقة تعلو اللبن و المرق، و ذلك أن خاطبة من الأعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أمها إلى أم الغلام لتنظر إليه، فدخل الغلام فقال: أ أدوي يا أمي؟ فقالت: اللجام معلق بعمود البيت، أرادت بذلك كتمان زلة الابن و سوء عادته.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست