قال يحيى قال
الزبير: الرضاب ماء المسك، و رضاب كل شيء: ماؤه. فقال عبد الحميد بن عبيد اللّه
يجيب عبد اللّه بن معاوية على قوله:
ما إن ماؤنا بغريض مزن
و لكنّ الملاح بكم عذاب
و ما إن بالطبرزذ طاب لكن
بمسّك لا به طاب الشراب
و أنت إذا وطئت تراب أرض
يطيب إذا مشيت بها التراب
-
عليه الشعر، و أصله أن الجلد إذا لم تصلحه الدبغة الأولى أعيد إلى الدباغ إذا سلمت
بشرته إذ يكون فيه محتمل و قوّة، أما إذا نغلت بشرته فإنه يصير ضعيفا و يترك لئلا
يزيد ضعفا، و معناه: إنما يراجع من تصلح مراجعته و يعاتب من الإخوان من لا يحمله
العتاب على اللجاج.
[1] أعلم
الفارس: جعل لنفسه علامة الشجعان. و الشاكي: ذو الشوكة.