responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 430

و لم تك بالمعزى إليها نصابه [1]

لصاقا و لا ذا المركب المتعلّق‌

فمن مثل عبد اللّه أو مثل جعفر

و مثل أبيك الأريحيّ المرهّق [2]

فقال: من هاهنا من الغرماء؟ فقيل: فلان و فلان، فدعا باثنين منهم فسارّهما و خرجا، و قال لي [3]: اتبعهما.

قال: فأعطياني مالا كثيرا. قال يحيى: و من مختار مدحه فيه منها قوله:

/

فإلّا توات اليوم سلمى فربما

شربنا بحوض اللهو غير المرنّق‌

فدعها فقد أعذرت في ذكر وصلها

و أجريت فيها شأو غرب و مشرق [4]

/ و لكن لعبد اللّه فأنطق بمدحه‌

تجيرك من عسر الزمان المطبّق [5]

أخ قلت للأدنين لمّا مدحته [6]

هلمّوا و ساري الليل م الآن فاطرق [7]

شديد التأنّي في الأمور مجرّب‌

متى يعر أمر القوم يفر و يخلق [8]

ترى الخير يجري في أسرّة وجهه‌

كما لألأت في السيف جرية رونق [9]

كريم إذا ما شاء عدّ له أبا

له نسب فوق السّماك المحلّق‌

و أمّا لها فضل على كلّ حرّة

متى ما تسابق بابنها القوم تسبق‌

و مما يغنى فيه من قصيدة ابن هرمة اليائية التي مدح بها ابن معاوية قوله:

صوت‌

عجبت جارتي لشيب علاني‌

عمرك اللّه هل رأيت بديّا [10]

إنما يعذر الوليد و لا يع

ذر من عاش في الزمان عتيّا [11]

غنىّ فيهما فليح رملا بالبنصر من رواية عمرو بن بانة و من رواية حبش فيهما لابن محرز خفيف ثقيل بالبنصر.

خروج عبد اللّه بن معاوية على بني أمية

حدّثنا بالسبب في خروجه أحمد بن عبيد اللّه بن عمار قال حدّثنا عليّ بن محمد النوفليّ عن أبيه و عمه عيسى،


[1] كذا في ف، و في سائر الأصول: «و لم تك فيها بالمعرى نصابه».

[2] المرهق: الكريم الجواد الذي يغشاه الناس.

[3] كذا في ف. و في سائر الأصول: «و قال لابن هرمة».

[4] أعذر: بلغ أقصى الغاية في العذر، و الشأو: الغاية.

[5] طبق الشي‌ء: عمّ.

[6] في ف: «لما صحبته».

[7] ورد في هامش ط أمام هذا البيت: «كأنه قال: قلت لأصحابي: هلموا من الآن و لساري الليل أطرق».

[8] في ف: «متى يعم». و يفري: يشق و يقطع. و يخلق: يقدّر، من خلق الأديم. قدّره لما يريد قبل القطع.

[9] أسرة الوجه: خطوطه، جمع سرار كسنان. لألأ البرق و النجم: أضاء و لمع، أو اضطرب بريقه، و الرونق؛ ماء السيف و صفاؤه و حسنه.

[10] بدي مسهل بدي‌ء، و البدي‌ء: العجيب.

[11] عتا الشيخ عتيا: أسن و كبر.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست