أخبرني أحمد بن
عبيد اللّه بن عمار قال حدّثنا يعقوب بن إسرائيل قال حدّثني محمد بن علي بن أمية
قال حدّثني حسين بن الضحاك قال:
دخلت أنا و
محمد بن أميّة منزل نخّاس بالرّقة أيام الرشيد و عنده جارية تغنّي فوقعت عينها على
محمد، و وقعت عينه عليها، فقال لها: يا جارية، أ تغنّين هذا الصوت:
/
خبّريني من الرسول إليك
و اجعليه من لا ينمّ عليك
و أشيري إليّ من هو باللح
ظ ليخفى على الذين لديك
و أقلّي المزاح في المجلس اليو
م فإن المزاح بين يديك
فقالت له: ما
أعرفه، و أشارت إلى خادم كان على رأسها واقفا. فمكثا زمانا و الخادم [8] الرسول
بينهما. قال:
تغنى بشعر له
عمرو الغزال فتطير إبراهيم بن المهدي و علم من في المجلس بنكبة البرامكة
حدّثني جحظة
قال حدّثني ميمون بن هارون قال حدّثني بعض من كان يختلط بالبرامكة قال:
[1]
في ف: «أربي على جدته» وجدته، أي مقدار ما هو عليه من الغنى.
[2] الشاكري:
الأجير و المستخدم. و القلنسية و القلنسوة: من لباس الرأس.
[3] كذا في ف
و «ديوان مسلم» (ص 215) طبع ليدن. و في سائر الأصول: «أمي» تحريف.
[4] الليت:
أراد به التمني. و رواية هذا الشطر في «الديوان»: «ليت على البرذون من فوت».