[قال] [8]
فلمّا ولي عبد الملك بعث إلى فضالة يطلبه، فوجده قد مات، فأمر لورثته بمائة ناقة
تحمل وقرها برا و تمرا. [قال] [8]: و الكاهليّة التي ذكرها زهرة [9] بنت خنثر
امرأة من بني كاهل بن أسد، و هي أمّ خويلد بن أسد بن عبد العزّى.
[1]
كذا في ط، م، ف. «سميدع» بالدال المهملة. و في سائر الأصول: «سميذع» بالذال
المعجمة. و إهمال الدال هو ما يفهم من كلام اللغويين، بل صرح بعضهم بأن إعجامها
خطأ (راجع «تاج العروس» مادة سميدع). و السميدع: السيد الكريم الشريف السخي الموطأ
الأكتاف، و الشجاع، و الرجل الخفيف في حوائجه. و يقال: إنه لواري الزناد، و واري
الرند، و وريّ الزند، إذا رام أمرا أنجح فيه و أدرك ما طلب.
[2] كذا في
ط، م، ف. و في سائر الأصول: «لا يهش به».
[4] في أكثر
الأصول: «و عين» بالواو. و الصواب من ط، م، ف. و خناصرة بليدة من أعمال حلب تحاذي
قنسرين نحو البادية، و هي قصبة كورة الأحص؛ قال عدي بن الرقاع:
و إذا الربيع تتابعت أنواؤه
فسقى خناصره الأحص و زادها
و قد يجمع في
الشعر كما هنا، كأن الشاعر يجعل كل موضع منها خناصرة. قال جران العود:
صوابه من ط،
م، ف. و سبل الغوادي: مطرها. يريد ما أنبته المطر من مرعى.
[6] قود: جمع
أقود و قوداء. و القود (بالتحريك): طول الظهر و العنق.
[7] كذا في
ط. و في أكثر الأصول: «تبين». و الغرابان من الفرس و البعير: حرفا الوركين الأيسر
و الأيمن اللذان فوق الذنب حيث التقى رأسا الورك اليمنى و اليسرى، و الجمع غربان.
و الغراب أيضا: قذال الرأس؛ يقال: شاب غرابه أي شعر قذاله. يريد أن يصف المطايا
بالضخامة و الارتفاع، كما وصفها في البيت الذي قبله بالطول.