responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 321

فإن وليت أميّة أبدلوكم‌

بكلّ سميدع [1] واري الزّناد

من الأعياص أو من آل حرب‌

أغرّ كغرّة الفرس الجواد

إذا لم ألقهم بمنى فإنّي‌

ببيت لا يهشّ له [2] فؤادي‌

سيدنيني لهم نصّ المطايا

و تعليق الأداوي و المزاد

و ظهر معبّد قد أعملته‌

مناسمهنّ طلّاع النّجاد [3]

و عين الحمض حمض خناصرات [4]

و ما بالعرق من سبل الغوادي [5]

فهنّ خواضع الأبدان قود [6]

كأنّ رءوسهنّ قبور عاد

كأن مواقع الغربان منها

منارات بنين [7] على عماد

طلب عبد الملك فضاله فلما وجده قد مات أكرم أهله‌

[قال‌] [8] فلمّا ولي عبد الملك بعث إلى فضالة يطلبه، فوجده قد مات، فأمر لورثته بمائة ناقة تحمل وقرها برا و تمرا. [قال‌] [8]: و الكاهليّة التي ذكرها زهرة [9] بنت خنثر امرأة من بني كاهل بن أسد، و هي أمّ خويلد بن أسد بن عبد العزّى.


[1] كذا في ط، م، ف. «سميدع» بالدال المهملة. و في سائر الأصول: «سميذع» بالذال المعجمة. و إهمال الدال هو ما يفهم من كلام اللغويين، بل صرح بعضهم بأن إعجامها خطأ (راجع «تاج العروس» مادة سميدع). و السميدع: السيد الكريم الشريف السخي الموطأ الأكتاف، و الشجاع، و الرجل الخفيف في حوائجه. و يقال: إنه لواري الزناد، و واري الرند، و وريّ الزند، إذا رام أمرا أنجح فيه و أدرك ما طلب.

[2] كذا في ط، م، ف. و في سائر الأصول: «لا يهش به».

[3] تقدم شرح ما في هذا البيت و الذي قبله في ص 70.

[4] في أكثر الأصول: «و عين» بالواو. و الصواب من ط، م، ف. و خناصرة بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية، و هي قصبة كورة الأحص؛ قال عدي بن الرقاع:

و إذا الربيع تتابعت أنواؤه‌

فسقى خناصره الأحص و زادها

و قد يجمع في الشعر كما هنا، كأن الشاعر يجعل كل موضع منها خناصرة. قال جران العود:

نظرت و صحبتي بخناصرات‌

ضحيا بعد ما متع النهار

[5] في أكثر الأصول:

و ما بالعرف من سبل الفؤاد

صوابه من ط، م، ف. و سبل الغوادي: مطرها. يريد ما أنبته المطر من مرعى.

[6] قود: جمع أقود و قوداء. و القود (بالتحريك): طول الظهر و العنق.

[7] كذا في ط. و في أكثر الأصول: «تبين». و الغرابان من الفرس و البعير: حرفا الوركين الأيسر و الأيمن اللذان فوق الذنب حيث التقى رأسا الورك اليمنى و اليسرى، و الجمع غربان. و الغراب أيضا: قذال الرأس؛ يقال: شاب غرابه أي شعر قذاله. يريد أن يصف المطايا بالضخامة و الارتفاع، كما وصفها في البيت الذي قبله بالطول.

[8] زيادة عن ف.

[9] ورد هذان الاسمان محرفين في أكثر الأصول، ففيها جميعا: «زهراء» و في ب، س، ح: «خثراء». و في م، أ: «خشراء».

و التصويب من ط.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 12  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست