و قال ابن حبيب
في هذا الإسناد: تزوّج عامر بن مسعود بن أميّة بن خلف الجمحيّ امرأة من بني نصر بن
معاوية، و سأل في صداقها بالكوفة، فكان يأخذ من كلّ رجل سأله درهمين درهمين. فقال
له فضالة بن شريك يهجوه بقوله:
و قال ابن حبيب
في هذا الإسناد: أودع فضالة بن شريك رجلا من بني سليم يقال له قيس ناقة، فخرج في
سفر، فلمّا عاد طلبها منه، فذكر أنّها سرقت. فقال [فيه] [9]:
[1]
يقال ششن الرجل (كفرح و كرم) فهو شئن (بالسكون) إذا كان غليظ الكف خشنها. و لعله
حرك العين هنا و هي الثاء للضرورة، لأن عين الوصف لا تحرك في جمع المؤنث، أو هي
لغة كفرح و فرحة، لم ترد في المعجمات. و الكزم: جمع أكزم و كزماء، و الكزم
(بالتحريك) هنا: قصر في الأصابع شديد.
[5] في ط، م:
«كناز للعبادي». و لعل صوابه: «كزنار العبادي». و الزنار: ما يشدّه النصراني على
وسطه. و العباديون: نصارى الحيرة، على أن يكون قد وصف الفرس بأنه موثق الخلق مفتول
كالزنار. و المخطف: الضامر. و ضرى بالشيء: لهج به و أغرم.
[6] الربرب:
القطيع من بقر الوحش. و العين: الواسعة العيون، الواحد أعين و عيناه.