[5] سيأتي في
«الأصول» ص 108: «... فائت. و لما تذق ثكلا». و في «ديوان المفضليات»:
«... سالم. و
لما تصب ذلا». و في «الكامل» لابن الأثير: «... مخفري. و لما تذق ثكلا». و هذا
البيت يرجح أن يكون الملك الذي قتل الحارث ابنه و قتل خالد بن جعفر في جواره هو
النعمان بن المنذر؛ فإن «أبا قابوس» كنية له. لكن الأصمعي قال عن هذا البيت إنه
ليس من القصيدة؛ لأن المقتول ابن عمرو بن الحارث جدّ النعمان الذي كان يكنى أبا
قابوس، و المقتول الغلام عم أبي قابوس.
(عن شرح ابن
الأنباري ل «ديوان المفضليات» صفحة 616 طبع مطبعة الآباء اليسوعيين ببيروت سنة
1920 م). و يلاحظ أن كلام الأصمعي هذا لا يتفق مع ما ورد في شعر الحارث الذي رواه
صاحب «الأغاني» في هذا المقام من توجيه الخطاب إلى «النعمان».
(و راجع
الحاشية 3 صفحة 95 من هذا الجزء).
[6] يكدم:
يعض بأدنى الفم. و النجم من النبات ما لا ساق له، و الشجر ما له ساق طال أو قصر. و
نجمة هنا: واحدة النجم و هو ضرب من النبت يقال له الثيل. شبهه بخصي الحمار لتحقيره
و تصغيره، أو أنه مشنج الوجه متغضنه كخصي الحمار إذا كدم نجمة، و ذلك لصلابتها.
(راجع شرح «ديوان المفضليات»).
[7] في «ج»:
«أحادث طسم». و في «سائر الأصول»: «أ حارث ظلما» و هو تحريف. و أحاديث طسم: يقال
لما لا أصل له. تقول لمن يخبرك بما لا أصل له: «أحاديث طسم و أحلامها». و طسم:
إحدى قبائل العرب البائدة.
[8] الذود:
القطيع من الإبل الثلاث إلى التسع أو ما بين الثلاث إلى العشر، و فيه أقوال أخرى.
و لا يكون إلا من الإناث.
[9] كذا في
«أ، م» و «الكامل» لابن الأثير. و في «سائر الأصول»:
فإن تك أذواد أصبن و نسوه
[10] كذا في «كل الأصول» هنا. و في «أ، م»
فيما يأتي (صفحة 108): «رأسه» و هي رواية «المفضليات» و «الكامل» لابن الأثير.