قال أبو عبيدة
و حدّثني أبو سرّار الغنويّ قال: كان زهير رجلا عدوسا [11]، فانتقل من قومه ببنيه
و بني أخويه
[1]
في كتاب «نسب الخيل» و «أمالي السيد المرتضى» و «خزانة الأدب»: «أريغوني إراغنكم».
و الإراغة: الطلب. يقول: افعلوا ما شئتم فإني و فرسي غصة في حلوق الأعداء.
[2] في
«الأصول»: «بخز» و التصويب من كتاب «نسب الخيل». و جزء: اسم ابن له، و به كان
يكنى.
[3] الخلية:
الناقة تنتج و هي غزيرة، فيجر ولدها من تحتها فيجعل تحت أخرى و تخلى هي للحلب. و
لأهل اللغة في معنى الخلية أقوال أخرى غير هذا. و الصعود: الناقة التي تخدج (تسقط)
ولدها لغير تمام، فتعطف على ولد عام أوّل أو ولد غيرها فتدرّ عليه.
[5] روى بجر
اللّه؛ و استشهد بهذا البيت النحويون على أن «لعل» قد يجربها.
[6] كذا في
كتاب «نسب الخيال» و «أمالي السيد المرتضى» و «خزانة الأدب». و في «الأصول»:
«يفردني». و لعله محرف عن «يقدرني» كما ورد في «خزانة الأدب» في رواية أخرى.
[7] كذا في
«الأصول». و لعل صوابها: «كجارية وئيد». و الجارية الوئيد: الفتاة التي تدفن حية،
و يكون المعنى أنهم صيروا يربوع بن غيظ قتلى كالفتاة الوئيد. و قد ورد بعض أبيات
من هذه القصيدة فيما يأتي (ص 94 من هذا الجزء) و في روايتها هناك اختلاف عن
روايتها هنا.
[8] الرواية
فيما سيأتي «يشتكين» و هي الأنسب بالمقام، كما يفهم من سياق الكلام هناك.