أما إنّي
سأقرنك إلى ناقتي هذه فأطردكما [2] جميعا. فنادى عمرو بن كلثوم يا لربيعة! أمثلة!.
قال: فاجتمعت بنو لجيم [3] فنهوه و لم يكن يريد ذلك به. فسار به حتّى أتى قصرا
بحجر من قصورهم، و ضرب عليه قبّة و نحر له و كساه و حمله على نجيبه و سقاه الخمر.
فلما أخذت برأسه تغنّى:
حواره مع
عمرو بن أبي حجر الغساني حين مر ببني تغلب فلم يكرموه:
أخبرني عليّ بن
سليمان قال أخبرنا الأحول عن ابن الأعرابيّ قال:
زعموا أنّ بني
تغلب حاربوا المنذر بن ماء السماء فلحقوا بالشأم خوفا منه. فمرّ بهم عمرو [10] بن
أبي حجر
[1]
رواية «المعلقات» في عدة نسخ «متى نعقد» بالنون. و القرينة: التي تقرن إلى غيرها
أي تربط مع غيرها بحبل. و تجذ: تقطع، و هو مجزوم في جواب الشرط، فيجوز فيه الكسر
لالتقاء الساكنين و هو المختار، و الفتح للتخفيف، و الضم اتباعا لضمة ما قبله. و
تقص:
[10] في كتاب
«الكامل» لابن الأثير أنه الحارث بن أبي شمر الغساني. و سياق هذا الخبر فيه أتم و
أوضح مما هنا. و أحسب أن مصدر الغموض و الاضطراب في «الأغاني» هنا سقوط كلام من
النساخ. و نص الخبر في كتاب «الكامل»: «..... فخرج ملك غسان بالشام و هو الحارث بن
أبي شمر الغساني، فمر بأفاريق من تغلب فلم يستقبلوه. و ركب عمرو بن كلثوم التغلبي
فلقيه فقال له: ما