[3] الجد
(بفتح الجيم): الحظ. و النوك (بالضم و بالفتح): الحمق. و يحتمل أن يكون الأصل:
«عيشن بجد» إلخ.
.[4] استشهد
أصحاب المعاني بهذا البيت على الإيجاز المخل. إذ هو يريد أن العيش الناعم في ظل
النوك خير من العيش الشاق في ظل العقل، و ألفاظ البيت لا تفي بهذا المعنى.
[5] هبي:
قومي من نومك، يقال: هب من نومه هبا إذا انتبه و قام من مضجعه. و الصحن: القدح
الواسع الضخم. و اصبحينا: اسقينا الصبوح و هو شراب الغداة. و أندرين: قرية كانت
جنوبي حلب في طرف البرية و كانت من القرى الشهيرة بالخمر. و قد قال اللغويون فيها
غير هذا القول أقوالا كثيرة فندها جميعا ياقوت في كتابه «معجم البلدان».
[6] مشعشعة:
ممزوجة بالماء و أرق مزجها. و هي منصوبة على أنها مفعول «أصبحينا» أو على أنها حال
من «خمور الأندرين» أو بدل منها، و يجوز الرفع على تقدير هي مشعشعة. و الحص
(بالضم): الورس (نبت أصفر باليمن) أو هو الزعفران. شبه صفرتها بصفرته.
[7] سخينا:
حال من الماء، قال أبو عمرو الشيباني: كانوا يسخنون لها الماء ثم يمزجونها به، أو
نعت لمحذوف، و المعنى: فاسقينا شرابا سخينا. و قيل: أن «سخينا» فعل و فاعل أي
جدنا. و في فعل «سخا» لغات، يقال: سخى يسخى (و زان فرح) سخا و سخوة، و سخا يسخو، و
سخا يسخى (و زان فتح) سخاء، و سخو يسخو (و زان كرم) سخاء و سخوا و سخاوة.