responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 33

من حاكم بيني و بي

ن الدّهر مال عليّ عمدا

أودى بسادتنا و قد

تركوا لنا حلقا و جردا [4]

/ خيلي و فارسها و ربّ أبيك كان أعزّ فقدا فلو انّ ما يأوي إليّ أصاب من ثهلان [5] هدّا


[1] الأسلاب: جمع سلب (بالتحريك) و هو ما يكون مع القوم من ثياب و سلاح و دواب. و أغلاء: غالية.

[2] أثبتنا هذا البيت زيادة على ما في «الأصول» لأن المؤلّف سيتعرّض له في شرحه.

[3] عنود: يريد هنا كتيبة، كأنها تعند في سيرها أي تطغي و تجور عن القصد. و الدفواء: المائلة. و الدفواء: العقاب لعوج منقارها.

فيحتمل أنه يريد: كأنها مائلة من بغيها، أو كأنها عقاب لأنها تنقض على العدو كما تنقض العقاب على الصيد.

[4] الحلق هنا: الدروع. و الجرد: الخيل القصيرة الشعر، واحدها أجرد.

[5] ثهلان: جبل.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست