responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 260

على بناء الكعبة، و عظّموها مضاهاة للكعبة، و سمّوها كعبة نجران، و كان فيها أساقفة يقيمون، و هم الذين جاءوا إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم و دعاهم إلى المباهلة، و قيل: بل هي قبّة من أدم سمّوها الكعبة. و كان إذا نزل بها مستجير أجير، أو خائف أمن، أو طالب حاجة قضيت، أو مسترفد أعطي ما يريده. و المسمعات: القيان. و القصّاب: أوتار العيدان.

و قال الأصمعيّ: قلت لبعض الأعراب: أنشدني شيئا من شعرك. قال: كنت أقول الشّعر و تركته. فقلت: و لم ذاك؟

قال: لأنّني قلت شعرا و غنّى فيه حكم الواديّ و سمعته فكاد يذهل عقلي، فآليت ألّا أقول شعرا، و ما حرّك حكم قصّابه إلّا توهّمت أنّ اللّه عزّ و جلّ مخلدي بها [1] في النّار.

* تم الجزء الحادي عشر، و يليه الجزء الثاني عشر و أوّله:

أخبار الأعشى و بني عبد المدان و أخباره مع غيرهم‌


[1] لعل صوابه «به» أي الشعر الذي غنى فيه، أو أنث الضمير باعتبار أنه قصيدة.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست