عروضه من
المتقارب. الشعر للأعشى يمدح بني عبد المدان الحارثيّين من بني الحارث بن كعب. و
الغناء لحنين، خفيف ثقيل بالوسطى في مجراها عن إسحاق./ و ذكر يونس أنّ فيه لحنا
لمالك، و زعم عمرو بن بانة أنه خفيف ثقيل. و زعم أبو عبد اللّه الهشاميّ أنّ فيه
لابن المكيّ خفيف رمل بالوسطى أوّله:
و معه باقي
الأبيات مخلّطة مقدّمة و مؤخّرة. و الكعبة التي عناها الأعشى هاهنا يقال إنها بيعة
بناها بنو عبد المدان
[1]
ذل الدمع: هان. و في «بعض الأصول»: «دلا» و هو تحريف.
[2] و يروى:
«و شاهدنا الورد» كما في شعر الأعشى. و الجل (بالضم و يفتح): الورد أبيضه و أحمره
و أصفره، واحده جلة.
[3] سيذكر
المؤلف فيما بعد أن القصاب الأوتار. و قال أبو العباس ثعلب- في شرحه ل «ديوان
الأعشى» صفحة 121 من طبعة مطبعة آدلف هلز هوسن سنة 1927 م- «قصاب جمع قاصب و هو
الزامر. أبو عبيدة: قصابها أوتارها، و أصله من القصب، و يقال للمزامر قاصب، و ما
زال يقصب ...». و قد تقدّمت هذه الأبيات (جزء 9 ص 299 من طبعة دار الكتب). فراجع
ما كتب على هذه الكلمة هناك.
[4] البربط
(وزان جعفر): العود. و الكلمة فارسية معرّبة. قيل: شبه بصدر البط. و «بر»: الصدر.
و في شعر الأعشى «و مزهرنا».
و المزهر:
العود أيضا.
[5] في
«الأصول»: «إذا الخيرات فلوت بهم». و التصويب من شعر للأعشى و «مسالك الأبصار»
(جزء أوّل صفحة 359 من طبعة دار الكتب المصرية). (و الحبرات بكسر الحاء و فتحها):
ضرب من برود اليمن منمر.
[6] في
«الأصول»: «على آلة». و التصويب من شعر الأعشى. و الآية: العلامة، كما فسرها بذلك
أبو العباس ثعلب. و جواب «لما» في البيت الذي بعده، و هو: