قال: فلمّا قال
فيه الشعر استعدى عليه السّلطان، و ذكر أنّه من الشّراة، و أنّهم مجتمعون عنده، و
أنّه من دعاة عبد اللّه [5] بن يحيى و أبي حمزة المختار. فكتب من السجن إلى ابن أخ
له يقال له معان:
[3] فجار:
اسم للفجور، و هو معرفة مبني على الكسر مثل حذام و قطام.
[4] الشعار
من الثياب: ما يلي البشرة. و دخول الذل تحت الشعار كناية عن الاتصاف به.
[5] هو عبد
اللّه بن يحيى الكندي أحد بني عمر بن معاوية من حضر موت، خرج في أيام مروان بن
محمد هو و أبو حمزة المختار بن عوف الأزدي ثم السلمي من أهل البصرة، و تبعهم
جماعة، فغلبوا على اليمن و الحجاز، ثم قتلوا أخيرا. (راجع «الأغاني» جزء 20 صفحة
97 و ما بعدها من طبعة بلاق، ففيه تفصيل لخروجهم و مقتلهم).
[6] وقعت
اللام هنا في خبر «أن» المفتوحة الهمزة، و هو شاذ.