/ قال: فكتب بها إلى المأمون فاستحسنت و رويت،
و أمر علّويه فصنع في البيتين الأوّلين منها غناء يشبه [9].
أغاني علّويه
في هذه الأبيات: اللحن [10] الأوّل في قوله:
تخيّرت من نعمان عود أراكة
غنّاه علّويه و
ليس اللحن له، اللحن لإبراهيم خفيف ثقيل بالبنصر. و لحنه الثاني الذي أمره أن
يصنعه في:
خليليّ عوجا بارك اللّه فيكما
رمل.
دفع إلى
المعتصم رقعة في أمر رزقه ثم غناه بشعر لابن هرمة:
حدّثني جعفر بن
قدامة قال حدّثني محمد بن عبد اللّه بن مالك قال:
[1]
أنطى: لغة في أعطي. يريد أنه عرض العود على السيف ليقيم به أوده، فلم يستبن فيه
أودا و لا كسرا.
[2] في
الأصول: «و لا حصدا» بحاء و صاد مهملتين. و هو تصحيف. و الخضد: كسر العود من غير
أن يبين.
[3] قلائص:
جمع قلوص. و القلوص من الإبل: الشابة. و المهاري (بفتح الراء و كسرها): جمع مهرية،
نسبة إلى مهرة بن حيدان، حيّ من العرب.
[4] العيس من
الإبل: البيض يخالط بياضها شقرة، واحدها أعيس و عيساء.
[5] الحشد
(بالفتح، و مثله الحشد بالتحريك): الجماعة المحتشدون.
[6]
الميسناني: ضرب من الثياب منسوب إلى ميسان، و هي كورة من كور دجلة بسواد العراق
بين البصرة و واسط، و النسبة إليها «ميساني» على القياس، و «ميسناني» بزيادة نون.
[7] كذا في
الأصول. و لعل صوابه: «أديرهم» أي أدوارهم و أحارفهم.
[8] الأدمة
في الظباء و النوق: لون مشرب بياضا. و الخاذل من الظباء: التي تتخلف عن صواحبها و
تنفرد، أو أقامت على ولدها.
و مراع: وصف
من راعاه يراعيه إذا حفظه أو رعي معه. و الطلا هنا: ولد الظبية.
[9] كذا في
الأصول الخطية. و في الكلام حذف. و لعل تقديره: «يشبه اللحن الأوّل» و هو اللحن
الذي في قوله:
تخيرت من نعمان عود أراكة
و في ب، س:
«شبه أغاني علوية ...». و ظاهر أن «أغاني علوية في هذه الأبيات» عنوان لما بعده.