لأضربنّ
من لا يضرط في مجلسه هذا ضربة بسيفي، أ منّي تضحكون لا أمّ لكم! فما زال حتّى
ضرطوا جميعا غير عمرو بن صوحان. فقال له: قد علمت أنّ عبد القيس لا تضرط و لك
بدلها عشر فسوات. قال: لا و اللّه أو تفصح بها! فجعل عمرو يجثي [1] و ينحني فلا
يقدر عليها، فتركه. و قال أبو جلدة في ذلك:
[8] النهزة
الفرصة. و الختل: جمع خاتل. و الختل: المخادعة في غفلة. و في «الأصول»: «للمختل» و
ظاهر أنه تحريف.
[9] في
«الأصول»: «ابن حازم» بالحاء المهملة. و التصويب بقلم المرحوم محمد محمود بن
التلاميذ في نسخته. و نحسب أنه عبد اللّه بن خازم الذي كان واليا لخراسان.