وجدت في كتاب
لهارون بن محمد بن عبد الملك الزيّات في البيتين [1] و الثالث و الرابع لحنا
منسوبا إلى معبد من خفيف الرمل بالوسطى. و أحسبه من لحن يحيى المكّيّ. الشّيمة:
الطبيعة، و جمعها شيم. غير عوازب أي لا تعزب أحلامهم فتنفذ عنهم. و عارفات للطعان
أي صابرات عليه عوّدت أن يحارب عليها. و عوابس كوالح. و جالب أي عليه جلبة و هي
قشرة تكون على الجرح؛ يقال جلب الجرح يجلب جلوبا و أجلب إجلابا. و الإرقال: مشي يشبه
الخبب سريع. و المصاعب واحدها مصعب و هو الفحل الذي لم يمسسه الحبل و إنما يقتنى
للفحلة، و يقال له قرم و مقرم. و قوله «حبوت بها» يعني بالقصيدة. و روى أبو عبيدة
«إذ كنت لاحقا بقوم» و قال: يعني إذ كنت لاحقا بغيركم أي بقوم آخرين، فكنتم أحقّ
بالمدح منهم.
قالوا: فنظر
إلى النّعمان بن الحارث أخى عمرو و هو يومئذ غلام فقال:
فضله الشعبي
على الأخطل في مواجهته في مجلس عبد الملك:
أخبرنا أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثنا هارون بن عبد اللّه
الزبيريّ قال حدّثنا شيخ يكنى أبا داود عن الشعبيّ قال:
دخلت على عبد
الملك بن مروان و عنده الأخطل و أنا لا أعرفه. فقلت حين دخلت: عامر بن شراحيل
الشّعبيّ. فقال [5]: على علم ما أذنّا لك. فقلت في نفسي: خذ واحدة على وافد أهل
العراق. فسأل عبد الملك