responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 10  صفحة : 399

يشتاق كلّ غريب عند غربته‌

و يذكر الأهل و الجيران و الوطنا

و ليس لي وطن أمسيت أذكره‌

إلّا المقابر إذ صارت لهم وطنا

شعر له و فيه غناء:

حدّثني عمّي قال أنشدنا أحمد بن عبيد و محمد بن سعد لعليّ بن الجهم و فيه غناء:

صوت‌

لو تنصّلت إلينا

لوهبنا لك ذنبك‌

بأبي ما أبغض العي

ش إذا فارقت قربك‌

ليتني أملك قلبي‌

مثل ما تملك قلبك‌

أيّها الواثق باللّه لقد ناصحت ربّك‌

ما رأى النّاس إماما

أنهب الأموال نهبك‌

أصبحت حجّتك العل

يا و حزب اللّه حزبك‌

الغناء لعريب رمل. و فيه لغيرها هزج.

مدح أبا أحمد بن الرشيد فلم يعطه شيئا فهجاه:

حدّثني عمّي قال حدّثنا محمد بن سعد قال:

كان عليّ بن الجهم قد مدح أبا أحمد بن الرّشيد فلم يعطه شيئا، فقال يهجوه:

/

يا أبا أحمد لا ين

جي من الشّعر الفرار

لبني العبّاس أحلا

م عظام و وقار

و لهم في الحرب إقدا

م و رأي و اصطبار

و لهم ألسنة تب

ري كما تبري الشّفار

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 10  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست