يشتاق كلّ غريب عند غربته
و يذكر الأهل و الجيران و الوطنا
و ليس لي وطن أمسيت أذكره
إلّا المقابر إذ صارت لهم وطنا
شعر له و فيه غناء:
حدّثني عمّي قال أنشدنا أحمد بن عبيد و محمد بن سعد لعليّ بن الجهم و فيه غناء:
صوت
لو تنصّلت إلينا
لوهبنا لك ذنبك
بأبي ما أبغض العي
ش إذا فارقت قربك
ليتني أملك قلبي
مثل ما تملك قلبك
أيّها الواثق باللّه لقد ناصحت ربّك
ما رأى النّاس إماما
أنهب الأموال نهبك
أصبحت حجّتك العل
يا و حزب اللّه حزبك
الغناء لعريب رمل. و فيه لغيرها هزج.
مدح أبا أحمد بن الرشيد فلم يعطه شيئا فهجاه:
حدّثني عمّي قال حدّثنا محمد بن سعد قال:
كان عليّ بن الجهم قد مدح أبا أحمد بن الرّشيد فلم يعطه شيئا، فقال يهجوه:
/
يا أبا أحمد لا ين
جي من الشّعر الفرار
لبني العبّاس أحلا
م عظام و وقار
و لهم في الحرب إقدا
م و رأي و اصطبار
و لهم ألسنة تب
ري كما تبري الشّفار