استرفد عمر
بن الفرج فلم يرفده ثم قبض على عمر فشمت به و قال شعرا:
أخبرني عمي قال
حدّثني محمد بن سعد قال:
كان عليّ بن
الجهم سأل عمر بن الفرج الرّخّجيّ [6] معاونته، و استرفده في نكبته فلم يعاونه و
لم يرفده، ثم قبض على عمر بن الفرج و أسلم إلى نجاح [7] ليصادره. فقال عليّ بن الجهم
له:
[5] مثمرات:
لها ثمر. و الثمرة من السوط: عقدة في طرفه تشبيها بالثمر في الهيئة و التدلي عنه
كتدلي الثمر.
[6] كان هو و
أبوه فرج من أعيان الكتاب في أيام المأمون إلى أيام المتوكل. عضب عليه المتوكل؛
لأن الواثق و كله به حين غضب عليه يكتب عنه و يحفظ أخباره. فلما ولي الخلافة نكبه
في شهر رمضان سنة 233 ه و أمر بحبسه و مصادرة أمواله. (راجع الطبري ق 3 ص 1370 ص
1377).
[7] هو نجاح
بن سلمة أبو الفضل، كان على ديوان التوقيع و التتبع على العمال في عهد المتوكل، ثم
نكبه عنده عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان سنة 245، و كان متمكنا من المتوكل واليه
الوزارة و عامة أعماله. (راجع الطبري ق 3 ص 1440- 1447).