/ الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن
سريج، و له فيه لحنان: رمل بالسّبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق، و خفيف ثقيل أوّل
[4] بالبنصر عن عمرو.
صوت
منع الحياة من الرجال و نفعها
حدق تقلّبها النساء مراض
و كأنّ أفئدة الرجال إذا رأوا
حدق النساء لنبلها أغراض
الشعر للفرزدق،
و الغناء لمعبد ثقيل أوّل عن الهشاميّ:
أخبرني محمد بن
مزيد [5] بن أبي الأزهر قال حدّثنا حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن سياط قال حدّثني
يونس الكاتب قال:
رحلة معبد
إلى الأهواز و ما وقع بينه و بين الجواري المغنيات بالسفينة
كان معبد قد
علّم جارية من جواري الحجاز الغناء- تدعى «ظبية» [6]- و عني بتخريجها، فاشتراها
رجل من أهل العراق فأخرجها إلى البصرة و باعها هناك، فاشتراها رجل من أهل الأهواز،
فأعجب بها و ذهبت به كلّ مذهب
[1]
في ح، ر: «و سوى» و في ت: «و سر» و هما محرفان عن «شرى» التي في «الديوان».
و الوجناء:
الناقة الشديدة. و اشتقاقه من الوجين و هي الأرض الصلبة أو الحجارة. و العنس هنا:
الناقة الصلبة القوية. و الحرف من الإبل: النجيبة الماضية التي أنضتها الأسفار،
شبهت بحرف السيف في مضائها و نجائها و دقتها و قنأ كمنع قنوءا و قنا قنوّا: اشتدت
حمرته، و العاتك: الأحمر، يقال: عتكت القوس إذا احمرّت من القدم و طول العهد.
[3] قال
الجوهريّ في «الصحاح»: الفالج: الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من السند للفحلة. و
البخت و البختية: الإبل الخراسانية تنتج من بين عربية و فالج. و العراب: العربية و
هي خلاف البراذين و البخاتي، جمع عربي و هو جمع خاص بالخيل و الإبل، يقال في
الناس: عرب و أعراب، و في الخيل و الإبل: عراب. قال في «اللسان»: و قد قالوا: خيل
أعرب و إبل أعرب. و قد روى في ت: «من النجب» و هي مستقيمة أيضا.