عروضه من
المتقارب. الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن محرز ثاني ثقيل بالسّبّابة في
مجرى البنصر- قال: فقال له حنين حينئذ: كم أمّلت من العراق؟ قال: ألف دينار. فقال
له: هذه خمسمائة دينار فخذها و انصرف. و لمّا شاع ما فعل لامه أصحابه عليه؛ فقال:
و اللّه لو دخل العراق لما كان لي معه فيه خبز آكله، و لاطّرحت و سقطت إلى آخر
الدهر. و هذا الصوت أعنى:
و حسن الزبرجد في نظمه
/ من صدور أغاني ابن محرز و أوائلها و ما لا
يتعلّق بمذهبه فيه و لا يتشبّه به أحد. و مما يغنّى فيه من قصيدة نصيب التي
أوّلها:
أهاج هواك المنزل المتقادم
صوت
لقد راعني للبين نوح حمامة
على غصن بان جاوبتها حمائم
[1]
كذا في ح، ر و في سائر النسخ: «الدخلل» رد خلل الرجل بضم اللام و فتحها: الذي
يداخله في أموره كلها و يعرف سرّه.
[2] كذا في
«ديوانه» و أكثر النسخ. و في ت: «و حرّ». و في ح، ر: «و جرى» و لعله محرّف عن «و
حر».