responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 29

يجب أن يكون البم أربعا و ستين طاقة، و المثلث ثمانيا و أربعين، و المثنى ستا و ثلاثين، و الزير سبعا و عشرين.

و تجعل رءوسها من جهة العنق في ملاو، و الأخرى كمشط فتتساوى أطوالها. ثم يقسم الوتر أربعة أقسام طولا و يشدّ على ثلاثة أرباعه مما يلي العنق، و هذا دستان الخنصر. ثم ينقسم الآخر تسعة و يشدّ على تسعه مما يلي العنق، و هذا دستان السبابة. ثم يقسم ما تحت دستان السبابة إلى المشط أتساعا متساوية و يشدّ على التسع مما يلي المشط، و يسمى دستان البنصر، فيقع فوق دستان الخنصر مما يلي دستان السبابة. ثم يقسم الوتر من دستان الخنصر مما يلي المشط ثمانية أقسام، و ضعّف إليها جزءا مثل أحدها مما بقي من الوتر و شدّه فهو دستان الوسطى، و يكون وقوعه بين السبابة و البنصر. فهذه الاصطلاحات هي المصححة للنسب. فإذا جذب وتر منها إلى غاية معلومة سمي الزير، فيجذب المثنى على نسبة تليه في الانحطاط، و هذا مع الجنس [1] بالخنصر و الضرب حتى يقع التساوي.

و تكلم بعد هذا على مناسبة أنواع الوتر للعناصر و الطباع. ثم قال: قوانين الغناء لا تخرج عن ثمانية:

ثقيل أوّل، و رسمه:

تنّ تنّ تنّ. تنّ تنّ تنّ.

و هو مركب من تسع نقرات هي ثلاث متواليات و واحدة كالسكون فخمس مطوية الأوّل.

و ثقيل ثان، و هذا رسمه:

تنّ تنّ تن. تنّ تنّ تن.

و هو مركب من إحدى عشرة و هي ثلاث متواليات فواحدة ساكنة فثقيلة فأربع مطوية الأوّل.

و خفيف الثقيل الثاني و يسمى الماخوري، و هذا رسمه:

تن تن تنّ تن تن تنّ.

و هو مركب من ست: ثلاث متواليات فسكون ثم ثلاث.

و رمل و يسمى ثقيل الرمل، و هذا رسمه:

تنّ تن تن. تنّ تن تن.

و هو مركب من سبع و هي ثقيلة أولى فمتواليتان فسكون و هكذا إلى آخره.

و خفيفه، و هذا رسمه:

تن تن. تن تن. تن تن. تن تن.

و هو مركب من ثلاث نقرات متوالية متحركة.

و خفيف الخفيف، و رسمه:

تن تن تن. تن تن تن.

و هو مركب من نقرتين بينهما سكون قدر واحدة.

و هزج، و رسمه:

تن تن تن تن. تن تن تن تن.


[1] لعله «الجسّ».

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست