responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 246

صوت‌

باللّه يا ظبي بني الحارث‌

هل من وفى بالعهد كالنّاكث‌

لا تخدعنّي بالمنى باطلا

و أنت بي تلعب كالعابث‌

عروضه من السّريع. الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن سريج و لحنه خفيف ثقيل أوّل بالوسطى، و ذكر عمرو بن بانة أنه لسياط. و ذكر الهشاميّ و بذل أنّ فيه لإبراهيم الموصليّ لحنا آخر. و فيه خفيف رمل بالبنصر ذكر حبش أنه لإبراهيم بن المهديّ، و غيره ينسبه إلى إسحاق.

و منها:

صوت‌

- و هو الذي أوّله في الخبر:

أ ليست بالتي قالت‌

لمولاة لها ظهرا

تصابى القلب فادّكرا

هواه و لم يكن ظهرا

لزينب إذ تجدّ لنا

صفاء لم يكن كدرا

أ ليست بالتي قالت‌

لمولاة لها ظهرا

أشيري بالسّلام له‌

إذا هو نحونا نظرا [1]

و قولي في ملاطفة

لزينب نوّلي عمرا

/ فهزّت رأسها عجبا

و قالت من بذا أمرا

أ هذا سحرك النّسوا

ن قد خبّرنني الخبرا

طربت و ردّ من تهوى‌

جمال الحيّ فابتكرا [2]

فقل للبربريّة لا

تلومي القلب إن جهرا

بطرت و هكذا الإنسا

ن ذو بطر إذا ظفرا

فأين العهد و الميثا

ق لا تخبر [3] بنا بشرا

عروضه من الوافر [4]. الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن سريج في الثالث و الرابع و الخامس و الأوّل‌


[1] في ر: «خطرا».

[2] هذا البيت مطلع قصيدة أخرى في ديوانه، و منها البيت الذي بعده ثم البيت الأخير، و قد وردا فيه هكذا:

فأين العهد و الميثا

ق لا تشعر بنا بشرا

و قولا في ملاطفة

أ زينب نوّلى عمرا

و قل للمالكية لا

تلومي القلب إن هجرا

[3] في ب، س، ر: «لا تختر».

[4] هو من مجزوء الوافر، و هو ما حذف جزء من صدره و آخر من عجزه.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست