responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 201

للثّريّا قولي له أنت همّي‌

و منى النّفس خاليا و خليلي [1]

الغناء لابن محرز ثقيل [2] مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه لابن سريج خفيف/ رمل بالوسطى عن عمرو.

/ و منها:

صوت‌

زعموا بأنّ البين بعد غد

فالقلب مما أزمعوا [3] يجف [4]

تشكو و نشكو ما أشتّ بنا [5]

كلّ لوشك [6] البين يعترف [7]

حلفوا لقد قطعوا ببينهم‌

و حلفت ألفا مثل ما حلفوا [8]

الغناء للغريض خفيف ثقيل بالوسطى.

و منها:

صوت‌

فلوت رأسها ضرارا [9] و قالت‌

لا و عيشي و لو رأيتك متّا [10]

حين آثرت بالمودّة غيري‌

و تناسيت وصلنا و مللتا

قد وجدناك إذ خبرت [11] ملولا

طرفا [12] لم تكن كما كنت قلتا


[1] في «ديوانه» المخطوط: «و الخليل» معطوفا على النفس. و في «ديوانه» المطبوع: «و الجليل» و هو تصحيف.

[2] في ت: «خفيف ثقيل مطلق».

[3] في «ديوانه»: «أحدثوا».

[4] و جف القلب يجف كوعد يعد: خفق و اضطرب، قال تعالى: (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ).

[5] كذا في ت، ح. و المعنى: نشكو ما فرّق مذاهبنا بنا.

و في ب، س: تشكو و أشكو ما أجد بنا.

و في سائر النسخ: تشكو و أشكو ما أحلّ بنا.

و في «ديوانه»: نشكو و تشكو بعض ما وجدت.

[6] و شك البين: قربه.

[7] في ديوانه: «معترف». و يعترف هنا: يصطبر، يقال عرف للأمر و اعترف، إذا صبر، قال قيس بن ذريح:

فيا قلب صبرا و اعترافا لما ترى‌

و يا حبها قع بالذي أنت واقع‌

[8] لم يوجد هذا البيت بتلك القصيدة في «ديوانه».

[9] كذا في «ديوانه»، ر. و في سائر النسخ: «ضراري» بياء المتكلم.

[10] في «ديوانه» المطبوع:

و لوت رأسها ضرارا و قالت‌

إذ رأتني اخترت ذلك أنتا

و مثله ما في «ديوانه» المخطوط، غير أنه فيه: «و لوت رأسها ضراء ...». و كتب بهامشه: «الضراء و الضرر سواء. فقوله ضراء أي لتضرّني بذلك». و لم نجد في «كتب اللغة» ما يؤيد ذلك. فلعله محرّف عن «ضرارا» بالراء.

[11] في «ديوانه»: «فوجدناك إذ خبرنا».

[12] الطرف: من لا يثبت على امرأة و لا صاحب.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست