الغناء في
الأبيات الأولى النونية لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو. و فيها لابن عائشة
ثقيل أوّل، يقال: إنه أوّل ثقيل غنّاه، كان يغنّي الخفيف، فعيب بذلك فصنع هذا
اللحن. و فيه لعبد اللّه بن يونس الأبلّي رمل عن الهشاميّ.
و الغناء في:
إنّ ليلى و قد بلغت المشيبا
لابن سريج رمل
بالوسطى عن عمرو. و فيه لكردم ثقيل أوّل بالوسطى عن عمرو أيضا. و ذكر إبراهيم أنّ
فيه لحنا لعطرّد، و لم يجنّسه.
حديثه مع
النوار و ما قاله فيها من الشعر
أخبرني محمد بن
خلف بن المرزبان قال حدثني محمد بن منصور الأزديّ قال حدثني أبي عن الهيثم بن عديّ
قال:
بينما عمر بن
أبي ربيعة منصرف من المزدلفة يريد منى إذ بصر بامرأة في رحالة [3] ففتن، و سمع
عجوزا معها تناديها: يا نوار استتري لا يفضحك ابن أبي ربيعة. فاتّبعها عمر و قد
شغلت قلبه حتى نزلت بمنى في مضرب [4] قد ضرب لها، فنزل إلى/ جنب المضرب، و لم يزل
يتلطّف حتى جلس معها و حادثها، و إذا أحسن الناس وجها و أحلاه [5] منطقا، فزاد ذلك
في إعجاب عمر بها. ثم أراد معاودتها فتعذّر ذلك عليه، و كان آخر عهده، فقال فيها: