ثم دعا تسعة من
رقيقه فأعتقهم لكلّ بيت واحد [6]. الغناء لابن سريج رمل بالبنصر عن عمرو و
الهشاميّ.
و فيه ثقيل
أوّل يقال: إنه للغريض. و ذكر عبد اللّه بن موسى أنّ فيه لدحمان خفيف رمل.
عمر بن أبي
ربيعة و عروة بن الزبير
أخبرني الحرميّ
قال حدّثنا أحمد بن عبيد أبو عصيدة [7] قال:
ذكر ابن
الكلبيّ أنّ عمر بن أبي ربيعة كان يساير عروة بن الزّبير و يحادثه، فقال له: و أين
زين المواكب؟ يعني ابنه محمد بن عروة، و كان يسمّى بذلك لجماله.
/ فقال له
عروة: هو أمامك، فركض يطلبه. فقال له عروة: يا أبا الخطّاب، أ و لسنا أكفاء كراما
لمحادثتك و مسايرتك؟ فقال: بلى بأبي أنت و أمي! و لكنّي مغرى بهذا الجمال أتبعه
حيث كان. ثم التفت إليه و قال:
ثم مضى حتى
لحقه فسار معه، و جعل عروة يضحك من كلامه تعجّبا منه.
عمر بن أبي
ربيعة و مالك بن أسماء بن خارجة
أخبرني محمد بن
خلف بن المرزبان قال حدّثنا أحمد بن زهير قال حدّثنا مصعب ابن عبد اللّه قال:
رأى عمر بن أبي
ربيعة رجلا يطوف بالبيت قد بهر الناس بجماله و تمامه، فسأل عنه فقيل له: هذا مالك
بن أسماء بن خارجة. فجاءه فسلّم عليه و قال له: يا ابن أخي ما زلت أتشوّقك منذ
بلغني قولك: