فقال الوليد:
ويحك يا حمّاد! اطلب لي مثل هذه أرسلها إلى سلمى. يعني امرأته سلمى بنت/ سعيد بن
خالد بن عمرو بن عثمان، و كان طلّقها ليتزوج أختها ثم تتبّعتها نفسه.
قال إسحاق و
حدّثني جماعة منهم الحرميّ و الزّبيريّ [1] و غيرهما: أنّ عمر أنشد ابن أبي عتيق
هذه القصيدة، فقال له ابن أبي عتيق: الناس يطلبون خليفة [مذ قتل عثمان [2]] في صفة
قوّادتك هذه يدبّر أمورهم فما يجدونه!.