responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 493

ليتعين كونه اسما فيستفاد منه الثبوت أو كونه فعلا فيستفاد منه التجدد، أو كونه ظرفا فيورث احتمال الثبوت و التجدد [1].

ذكر الخاصّ بعد العامّ:

هو الإطناب بذكر الخاصّ بعد العامّ‌ [2]، و قد تقدّم.

ذكر العامّ بعد الخاصّ:

قال الزركشي: «و هذا أنكر بعض الناس وجوده و ليس بصحيح» [3]. و منه قوله تعالى: إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي‌ [4]، و النسك العبادة، فهو أعم من الصلاة.

و قوله: أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ‌ [5].

الذّمّ في معرض المدح:

قال الحلبي و النويري: «هو أن يقصد المتكلم ذمّ انسان فيأتي بالفاظ موجهة ظاهرها المدح و باطنها القدح فيوهم أنّه يمدحه و هو يهجوه» [6]. و منه قول بعضهم في الشريف ابن الشجري:

يا سيدي و الذي يعيذك من‌

نظم قريض يصدا به الفكر

ما فيك من جدّك النبيّ سوى‌

أنّك لا ينبغي لك الشّعر

ذو القافيتين:

هذه تسمية الوطواط و قد قال عنه: «و تكون هذه الصنعة بأن يقول الشاعر قصيدة او مقطوعة و يجعل لها قافيتين متجاورتين» [7]. و مثاله قول مسعود ابن سعد:

يا ليلة أظلمت علينا

ليلاء قاريّة الدّجنّة

قد ركضت في الدّجى علينا

دهما خداريّة الأعنّة

فبتّ أقتاسها فكانت‌

حللى نهاريّة الأجنّه‌

ففي هذه الأبيات نجد أنّ القافية الأولى هي الكلمات «قاريّة» و خداريّة» و «نهاريّة»، اما القافية الثانية فهي: «الدجنة» و «الأعنة» و «الأجنة» و سماه التفتازاني «ذا القافيتين ايضا [8]، و هو التشريع أو التوشيح و قد تقدّما.


[1] مفتاح العلوم ص 99، الايضاح ص 86، التلخيص ص 106، شروح التلخيص ج 1 ص 19.

[2] الايضاح ص 197، التلخيص ص 223، شروح التلخيص ج 3 ص 216، المطول ص 292، الاطول ج 2 ص 43، البرهان في علوم القرآن ج 2 ص 464، شرح عقود الجمان ص 72.

[3] البرهان ج 2 ص 471.

[4] الأنعام 162.

[5] التوبة 78.

[6] حسن التوسل ص 301، نهاية الارب ج 7 ص 177.

[7] حدائق السحر ص 157.

[8] المطول ص 458، المختصر ج 4 ص 461.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست