responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 491

موضوعة بمعنى خفي لا يعرفه إلّا الخاص و لا يصلح أن تكون موضوعة بازاء المعاني الدقيقة التي لا يفهمها إلّا الأذكياء [1].

دلالة النّصبة:

هي إحدى الدلالات الخمس التي ذكرها الجاحظ و قال: «و أمّا النّصبة فهي الحال الناطقة بغير اللفظ و المشيرة بغير اليد و ذلك ظاهر في خلق السماوات و الأرض و في كلّ صامت و ناطق و جامد و نام و مقيم و ظاعن و زائد و ناقص. فالدّلالة التي في الموات الجامد كالدّلالة التي في الحيوان الناطق، فالصامت ناطق من جهة الدلالة و العجماء معربة من جهة البرهان» [2].

الدّلالة الوضعيّة:

و هي دلالة المطابقة [3]، و قد تقدّمت.

الدّليل:

قال قدامة: «البلاغة ثلاثة مذاهب:

المساواة: و هو مطابقة اللفظ المعنى لا زائدا و لا ناقصا.

و الإشارة: و هو أن يكون اللفظ كاللمحة الدالة.

و الدليل: و هو إعادة الألفاظ المترادفة على المعنى الواحد ليظهر لمن لم يفهمه، و يتأكّد عند من فهمه.

قال بعض الشعراء:

يكفي قليل كلامه و كثيره‌

بيت إذا طال النّضال مصيب‌ [4]


[1] الطراز ج 1 ص 35، و ينظر مفتاح العلوم ص 156، البرهان الكاشف ص 98، الايضاح ص 212، التلخيص ص 237، شروح التلخيص ج 3 ص 266، المطول ص 303، الأطول ج 2 ص 54.

[2] البيان ج 1 ص 81، البرهان الكاشف ص 83.

[3] نهاية الإيجاز ص 8، مفتاح العلوم ص 156، البرهان الكاشف ص 98، الايضاح ص 212، التلخيص ص 237، شروح التلخيص ج 3 ص 266، المطول ص 303، الاطول ج 2 ص 54، الطراز ج 1 ص 38.

[4] نهاية الأرب ج 7 ص 8. و لم يذكر قدامة ذلك في نقد الشعر أو جواهر الالفاظ.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست