responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 480

مجازية كثيرة تحدث عنها البلاغيون و دارسو علوم القرآن، و سيأتي الكلام عليها في الموادّ القادمة،

الخبر الابتدائيّ:

هو الخبر الذي يكون خاليا من المؤكّدات لأنّ المخاطب خالي الذهن من الحكم الذي تضمنه‌ [1] و قد تقدّم في «الخبر».

الخبر الإنكاريّ:

هو الخبر الذي ينكره المخاطب انكارا يحتاج الى أن يؤكّد بأكثر من مؤكّد [2] و قد تقدّم في «الخبر».

الخبر الطّلبيّ:

هو الخبر الذي يتردد المخاطب فيه و لا يعرف مدى صحته‌ [3]. و قد تقدم في «الخبر».

الخبر للاسترحام:

منه قول إبراهيم بن المهدي مخاطبا المأمون:

أتيت جرما شنيعا

و أنت للعفو أهل‌

فإن عفوت فمنّ‌

و إن قتلت فعدل‌

و قول الآخر:

فما لي حيلة إلا رجائي‌

لعفوك إن عفوت و حسن ظني‌

الخبر لإظهار التّحسّر:

منه قول أعرابي يرثي ولده:

و لما دعوت الصّبر بعدك و الأسى‌

أجاب الأسى طوعا و لم يجب الصّبر

و قول المتنبي:

أقمت بأرض مصر فلا ورائي‌

تخبّ بي الركاب و لا أمامي‌

و قوله في الرثاء:

الحزن يقلق و التجمّل يردع‌

و القلب بينهما عصيّ طيّع‌

يتنازعان دموع عين مسهّد

هذا يجي‌ء بها و هذا يرجع‌

الخبر لإظهار الضّعف:

منه قوله تعالى: قالَ: رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً [4].

و قول الشاعر:

إنّ الثمانين- و بلغتها-

قد أحوجت سمعي الى ترجمان‌

و قول أبي نواس:

دبّ فيّ السّقام سفلا و علوا

و أراني أموت عضوا فعضوا

منه قوله تعالى: وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ‌ [5] قوله:

وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَ‌ [6] فان السياق يدلّ على أنّ اللّه- تعالى- أمر بذلك لا أنّه أخبر.

الخبر للإنكار:

منه قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ‌ [7]، و هذا للتبكيت، أما الانكار من غير ذلك فمثل: «ما له عليّ حقّ».


[1] مفتاح العلوم ص 81، الايضاح ص 18، التلخيص ص 42، شروح التلخيص ج 1 ص 207، المطول ص 49 الاطول ج 1 ص 62.

[2] المصادر السابقة.

[3] المصادر السابقة.

[4] مريم 4.

[5] البقرة 228.

[6] البقرة 233.

[7] الدخان 49.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست