responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 477

بانسان فقتله و دعا بمن وجب عليه القتل فأعتقه. فلما علم الخليل أنّه لم يفهم معنى الاماتة و الإحياء اللذين أرادهما انتقل الى استدلال آخر فقال: فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ‌ [1] فأتاه باستدلال لا يجد لاسمه اسما مشتركا معه فتعلق بظاهره على طريق المغالطة، أو لانّه لم يفهم إلا ذلك الوجه الذي تعلق به، فلا جرم أنّ الجبار انقطع و أخبر اللّه سبحانه عنه بذلك حيث قال تعالى:

فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ [2] و فيه نوع يحيد المسؤول عن خصوص الجواب الى عمومه لتفيد تلك الحيدة زيادة بيان لا تحصل بخصوص الجواب.


[1] البقرة 258.

[2] البقرة 258.

اسم الکتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها المؤلف : احمد مطلوب    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست