اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 82
فيما قبلها في الصحيح نحو
ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ و تأتي
للمعيّة، من ذلك قولهم في المثل: «الذّود إلى الذّود إبل».
و منه
قوله تعالى: وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ
و منها: أن تأتي بمعنى اللام نحو:وَ
الْأَمْرُ إِلَيْكِ.
و تأتي
للتّبيين و هي المبيّنة لفاعليّة مجرورها بعد ما يفيد حبّا أو بغضا من فعل تعجّب
أو اسم تفضيل نحو رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَ.
و تأتي
لموافقه «في» نحو قوله تعالى:
لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ أي في يوم القيامة. و كقول
النابغة:
فلا
تتركنّي بالوعيد كأنّني
إلى
النّاس مطليّ به القار أجرب
ألف
التّأنيث المقصورة:
ألف
التأنيث هذه تختصّ بالأسماء و هي:
ألف مفردة
لازمة قبلها فتحة نحو: «ليلى» و «سعدى» و لها أوزان نادرة لا نتعرّض لها، و أوزان
مشهورة و هي هذه:
(1) «فعلى» بضمّ ففتح ك «أربى» للدّاهية، و «رحبى، و جنفى و شعبى»
لمواضع، و «جعبى» لكبار النّمل.
(2) «فعلى» بضم فسكون، اسما ك «بهمى» لنبت، أو صفة، ك «حبلى» و
«فضلى»، أو مصدرا ك «رجعى» و «بشرى».
(3) «فعلى» بفتحات، اسما كان ك «بردى» لنهر دمشق، أو مصدرا ك «مرطى
و بشكى و جمزى». أو صفة ك «حيدى».
(4) «فعلى» بفتح فسكون بشرط أن يكون إمّا جمعا ك «قتلى و جرحى» أو
مصدرا ك «دعوى و نجوى» أو صفة ك «سكرى و كسلى و سيفى» مؤنّثات، و «سكران و كسلان و
سيفان».
[7] الوعيد: التهديد، و القار هنا: القطران و هو نائب فاعل لمطلي،
و يرى ابن عصفور أن «إلى» هنا على أصلها لأن قوله «مطلي إلخ» معناه: مكروه مبغّض و
هو يتعدى بإلى.