responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 495

أو المتوجّع له كقول قيس العامري:

فوا كبدا من حبّ من لا يحبّني‌

و من عبرات ما لهنّ فناء

أو المتوجّع منه نحو «وا مصيبتاه».

2- أدواتها:

أدوات النّدبة حرفان:

«يا» و «وا» و يكونان قبل الاسم.

3- أحكام المندوب:

للمندوب أحكام:

(أحدها) أنّه كالمنادى غير المندوب فيبنى على الضّم في نحو: «وا محمّداه» و ينصب في نحو: «وا خليفة رسول اللّه» و إذا اضطرّ إلى تنوينه في الشّعر جاز ضمّه و نصبه، نحو:

«وا فقعسا و أين منّي فقعس»

(الثاني) أنّه يختصّ من بين الأدوات ب «وا» مطلقا» و ب «يا» إن أمن اللّبس كما في قول جرير المتقدّم «يا عمرا».

(الثالث) أنّه لا يندب إلّا العلم المشهور و نحوه، كالمضاف إضافة توضّح المندوب توضيح العلم، و الموصول الذي اشتهر بصلة تعيّنه نحو «وا حسيناه» و «وادين محمّداه» و «وامن هاجر إلى مديناه» فلا يندب العلم غير المشهور، و لا النّكرة ك «رجل» و لا المبهم ك «أي، و اسم الإشارة، و الموصول غير المشتهر بالصّلة».

و الغالب أن يختم بالألف الزّائدة و هاء السّكت، و يحذف لها ما قبلها من ألف في آخر الاسم نحو «وا موساه» أو من تنوين في صلة نحو «وا من فتح قلباه» أو تنوين في مضاف إليه، نحو «وا غلام محمّداه» أو ضمّة نحو «وا محمّداه» أو كسرة نحو «وا حاجب الملكاه» فإن أوقع حذف الضّمّة، أو الكسرة في لبس أبقيتا، و جعلت الألف واوا بعد الضّمة، نحو «وا غلامهمو» أو «وا غلامكمو» [1] و ياء بعد الكسرة نحو «وا غلامكي» [2].

4- المندوب المضاف للياء:

إذا ندب المضاف للياء الجائز فيه اللغات الست‌ [3]، فعلى لغة من قال «يا غلام» بالكسر، أو «يا غلام بالضم، أو «يا غلاما» بالألف، أو يا «غلامي» بالإسكان يقال: «وا غلاما» و على لغة من‌


[1] فلو قيل: وا غلامها، أو وا غلامكما، التبس المذكر بالمؤنث في الأولى و الجمع بالمثنى في الثانية.

[2] فلو قيل «وا غلامكا» التبس بالمذكر.

[3] انظر هذه اللغات الست في مبحث «النداء» رقم (7/ 3).

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست