اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني الجزء : 1 صفحة : 468
و إبراهيم، و معدي كرب، و أرطى،
لقيتهم» بالجر و التنوين.
(2) التّصغير المزيل لأحد السّببين ك «حميد و عمير» في تصغيري
«أحمد و عمر» فإنّ الوزن و العدل زالا بالتّصغير، فيصرفان لزوال أحد السببين، و
عكس ذلك نحو «تحلىء» علما، و هو القشر الذي على وجه الأديم ممّا يلي منبت الشّعر،
فإنّه ينصرف مكبّرا، و يمنع من الصّرف مصغّرا لاستكمال العلتين بالتصغير، و هما
العلمية و الوزن، فإنّه يقال في تصغيره «تحيلىء» فهو على زنة «تدحرج».
(3) إرادة التناسب كقراءة نافع و الكسائي سلاسلا لمناسبة
أَغْلالًا و قواريرا لمناسبة رؤوس الآي، و قراءة الأعمش و لا يغوثا و يعوقا
لتناسب وَدًّا وَ لا سُواعاً.
(4) الضّرورة إمّا بالكسرة كقول النّابغة:
إذا
ما غزا بالجيش حلّق فوقهم
عصائب
طير تهتدي بعصائب
و الأصل:
بعصائب بفتح الباء نيابة عن الكسرة لأنّه من منتهى الجموع، و كسر للضرورة أو
بالتنوين كقول امرىء القيس:
و
يوم دخلت الخدر خدر «عنيزة»
فقالت
لك الويلات إنّك مرجلي
الأصل:
عنيزة، و للضّرورة كسر و نوّن.
9- المنقوص الذي نظيره من الصحيح ممنوع من الصرف:
كلّ منقوص
كان نظيره من الصّحيح الآخر ممنوعا من الصرف، سواء أكانت إحدى علّتيه العلميّة أم
الوصفيّة، يعامل معاملة «جوار» في أنّه ينوّن في الرّفع و الجرّ تنوين العوض و
ينصب بفتحة من غير تنوين، فالأول نحو «قاض» علم امرأة، فإنّ نظيره من الصحيح
«كامل» علم امرأة، و هو ممنوع للعلمية و التّأنيث، فقاض كذلك،.
و الثاني:
نحو «أعيم» وصفا تصغير أعمى، فإنّه غير منصرف للوصف و الوزن، إذ هو على وزن:
«أدحرج» فتقول: «هذا أعيم» و «رأيت أعيمى» و التّنوين فيه عوض عن الياء المحذوفة.
10- إعراب الممنوع من الصرف:
كلّ ما
مرّ من أنواع الممنوع من الصّرف يرفع بالضّمة من غير تنوين و ينصب بالفتحة من غير
تنوين، و يجرّ