responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 440

(1) المثال.

(2) الأجوف.

(3) النّاقص.

(4) اللّفيف.

و لكلّ منها تعريف و أحكام (انظر في أحرفها).

المعرب:

(انظر الإعراب 1 و 2).

المعرفة:

1- تعريفها:

هي ما يفهم منه معيّن.

2- أقسامها سبعة:

(1) الضّمير.

(2) العلم.

(3) اسم الإشارة.

(4) اسم الموصول.

(5) المحلّى بأل.

(6) المضاف لواحد ممّا ذكر.

و أعرفها الضمير ثم العلم ... و هكذا بهذا الترتيب إلّا المضاف إلى الضمير فإنّه ينزل إلى رتبة العلم كما يقولون.

(7) المنادى النكرة المقصودة.

(انظر تفصيلها في أحرفها).

3- لا يدخل تعريف على تعريف:

و من ثمّ لا تقول: «يا الرجل».

و أمّا قولهم «يا اللّه» فإنما دخل النّداء مع وجود «أل» لأنّها كأحد حروفه، ألا ترى أنّها لا تفصل عن لفظ الجلالة.

المفعول به:

1- تعريفه:

هو اسم دلّ على ما وقع عليه فعل الفاعل، و لم يتغيّر لأجله صورة الفعل، نحو «يحبّ اللّه المتقن عمله» و يكون ظاهرا كما مثّل، و ضميرا متّصلا نحو:

«أرشدني الأستاذ» و منفصلا نحو: إِيَّاكَ نَعْبُدُ.

2- ذكر عامل المفعول به و حذفه:

الأصل في عامل المفعول به أن يذكر، و قد يحذف إمّا جوازا، و ذلك إذا دلّت عليه قرينة نحو «صديقك» في جواب «من أكرمت؟».

و هذا كثير، نحو قولك «هلّا خيرا من ذلك» أي هلّا تفعل خيرا من ذلك.

و من ذلك «ادفع الشّرّ و لو إصبعا» أي و لو دفعته إصبعا و مثله تقول لمن قدم:

«خير مقدم» و يجوز فيه الرّفع، و مثله تقول «مبرورا مأجورا». قد يحذف الفعل و يبقى مفعوله لكثرته في كلامهم حتى صار بمنزلة المثل من ذلك قول ذي الرّمة:

ديار مية إذ ميّ مساعفة

و لا يرى مثلها عجم و لا عرب‌

كأنه قال: اذكر ديار ميّة، و من ذلك‌


[1] الآية «4» من سورة الفاتحة «1».

اسم الکتاب : معجم القواعد العربية في النحو و التصريف المؤلف : دقر، عبدالغني    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست